البدناء هم أكثر طائفة مضطهدة على مر التاريخ ، يعيش معظمهم ( وخاصة الفتيات ) ما بين السخرية والاستخفاف والتجاهل والإقصاء ، في مجتمعات لا ترى في البدانة إلا مدعاة للسخرية والاحتقار ، نعم : أنا تخين ( فما جنايتي ؟ ) Obese is more oppressed range throughout history , most of them ( especially girls ) live between ridicule , contempt , disregard and exclusion . They live in Communities which look to obesity as a cause for ridicule and contempt . Yes , i m fat but what is my offense ?
الجمعة، 30 ديسمبر 2011
في انتظار تعليقاتكم
الجمعة، 23 ديسمبر 2011
دعاء
الاثنين، 12 ديسمبر 2011
البدناء أولى بالمواجهة
مدونات أثارت جدلا شديدا
وبغض النظر عن رأيي الشخصي في تلك المدونات فإنني أعتقد أن عالم التدوين هو العالم المثالي الذي يمكن لأي إنسان من خلاله أن يواجه مشكلته التي لا يستطيع أن يواجهها في العالم الواقعي
وأعتقد أن فئة البدناء في أشد الحاجة إلى ممارسة تلك التجربة
وهي المواجهة
وما دام من الصعب على أغلبنا مواجهة تلك المشكلة في العالم الواقعي والثورة على التمييز العنصري الرهيب الذي يمارس ضد البدناء في هذا المجتمع فإنه يمكننا أن نبدأ هذه الثورة من هنا
حيث لا داعي للخجل ولا مبرر للتردد
وإذا كان عالم التدوين شهد محاولات فئات شديدة الجنوح للثورة على ما رأوه عادات بالية في المجتمع
فإنه يحق لنا أن نتبنى مطلبنا المشروع الخالي من أي جنوح
ولعل أغلبكم قد سمع عن ( .......... ) تلك الفتاة التي تبلغ العشرين من عمرها والتي قررت ( حسب رؤيتها الخاصة ) أن تثور على ما اعتقدته تمييزا جنسيا ضد النساء بأن تظهر عارية على صفحات مدونتها ، وأن تعترف بجرأة مرفوضة بكل المقاييس بأنها فقدت عذريتها في الخامسة عشرة من عمرها تقريبا مع رجل يكبرها بأربعين عاما
وهي الفتاة المسلمة في المجتمع المسلم
علما بأن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها عالم التدوين مدونات من هذا النوع
فمنذ سنوات أعلن ( .......... ) على صفحات مدونته أنه ملحد وأنه يرفض كل الأديان
لم يكتف هذا الشاب بأن يعترف بإلحاده وإنما تعدى الأمر كونه يرفض الأديان كله ( وهو حر في اعتقداه وحسابه على الله ) إلى إغراق المدونة بمقالات تسب وتلعن وتسخر من كل شيء في تعدي مرفوض أيضا على مشاعر الناس
ورغم أنه قبض عليه وقضى عدة سنوات في السجن إلا أنه خرج منذ فترة مصرا على إلحاده وأفكاره وآرائه بل وسبابه الجارح لكل الأديان
وعلى نفس الطريق سارت مدونة أخرى بمدونة تعترف فيها بأنها سحاقية وتدافع عن نفسها وعن وجهة نظرها وعن حريتها
وتواجه يوميا مئات التعليقات التي تمتلئ بكل أنواع الشتائم فلا تلقي لها بالا ولا تقوم حتى بحذف هذه التعليقات أو اختيار الإشراف عليها
ومن المفارقات المؤسفة أنني وأنا أعترف هنا بما عانيته بسبب بدانتي كنت أقل شجاعة منها حيث اخترت منذ اليوم الأول لإنشاء المدونة الإشراف على التعليقات خوفا من التعليقات الساخرة
ومع رفضي الكامل والمطلق لهذا الأسلوب الرخيص وهذا الامتهان المذري لكرامة المرأة والذي يفوق أي ظلم أو امتهان يمارس ضدها
إلا أنني نظرت لأفعالهم الشنيعة نظرة أخرى
وتمنيت أن أمتلك الشجاعة لأواجه هذا المجتمع على حقيقتي
لن أواجهه عاريا بالطبع
ولكنني تمنيت أن أعلن للجميع بأنني بدين عوقب مرارا بسبب بدانته وأنه لا ذنب لي في بدانتي وأن البدناء يستحقون أن يعيشوا حياة طبيعية وأن ينالوا كل حقوقهم الإنسانية
أنا أتمنى ذلك دون أن أمتلك الحد الأدنى من الشجاعة لفعله
وأسأل نفسي
أليست قضيتنا العادلة أولى من قضاياهم ؟
ألسنا أحق بالتعبير عن أنفسنا ؟
وإذا كانت العارية والملحد والسحاقية يدافعون عن وجهة نظرهم
فلماذا لا نواجه نحن الواقع الظالم الذي نعيشه ؟
السبت، 3 ديسمبر 2011
حلوة بس تخينة !! Beautiful but overweight
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011
إيد على إيد
هل تتمتع بالصحة؟ هل أطفالك أصحاء؟ هل لديك وظيفة وعمل جيد؟ هل حياتك مكان جيد لكل أهدافك وأحلامك؟ ماذا لو كنت نحيلة مثل عارضات الأزياء وغير متزوجة، وليس لديك أطفال وتشعرين بالوحدة ؟ ماذا لو كنت ممشوق القوام مفتول العضلات ولكنك أصبت فيمن تحب وفجعت في أقرب الناس إليك ؟ هل سيعوض الجسم الرشيق عن حياتك الحالية؟ اسألوا أنفسكم هذه الأسئلة قبل أن تتذمروا وتشعروا بأنكم مظلومون في شكل أجسامكم .
2 - تقبل ذاتك كما هي
تقبل شكلك كما أنت ؛ فقبولك لذاتك هو المفتاح ، حينما تقبل ذاتك يمكنك قبول العالم كله ، وعندما لا تقبل ذاتك تشعر بالوحدة وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه .
3 – من المستحيل أن ترضي الجميع
احفظ هذه الجملة جيدا ، من المستحيل أن يحظى أحدنا بقبول تام من الجميع ، تقبل آراء الناس لكن لا تأخذ الهدام منها ؛ لأنها لن تساعدك على تغيير شيء بل على العكس ستحبطك وتحد من ابداعك ، وثق بأنك لن تحظى برضا الناس وحبهم وتشجيعهم لمجرد أنك ( خسيت ) ، ولكنك ستحظى بقبولهم جميعا إذا أحببتهم وأحببت نفسك وأكدت لهم بأنك مهما سخر منك المجتمع فإنك لن تكرهه ؛ لأن قلبك لا يعرف الكراهية .
4 - واجه سقطاتك وسامح نفسك
لا تكن ممن يبحثون عن شماعة لتعليق أخطائهم وسقطاتهم، بل واجه ذلك وحاول معالجته بدلا من البكاء على ما فات من فشل ولا تجعل الأسف هو سلاحك الوحيد في الأزمات .
إذا كنت نادما على شيء فات فأنت بحاجة لأن تسامح نفسك ، فكلنا نخطئ لذلك لا داع لأن تجلد نفسك كلما تذكرت أخطائك . ولا تنقم أبدا على نفسك وعلى شكلك ، ولا تتهم نفسك بأن ضعف عزيمتك هو السبب في عدم استمرارك في النظام الغذائي الذي قد يعطيك شكلا متناسقا ولكنه سيقتل فيك أشياء كثيرة ، ولا تضع في اعتبارك أنك السبب في نظرة المجتمع المتدنية لك ؛ فإنما تلك النظرة سببها الظلم وغياب الإنسانية .
5 – لا تقارن
لماذا تقارنين نفسك بنجمات السينما ؟ ولماذا تقارن نفسك بلاعبي الكرة ومحترفي كمال الأجسام ؟ ماذا سيغير ذلك في المعادلة ؟ فالمقارنات لن تجلب لك سوى المزيد من التعقيد. ابحث عما يميزك واسعي لإبرازه .
6 - ابحث عن نقاط قوتك
كل انسان في هذا العالم مهما كان ضعيفا يحمل نقاط قوة تقوده إلى النجاح ، ابحث عن تلك النقاط في شخصيتك ، وآمن بها ، ولا تسمح لأحد بأن يشكك بوجودها ؛ فعندما تبدأ في التفكير بنفسك على نحو إيجابي فإن حبك لنفسك وتقبلك لذاتك سيزداد .
7 - تعلم كيف تحب الآخرين
لكي يصل الإنسان إلى حب ذاته و تقديرها فلابد أن يتقبل نفسه أولا ثم يحب غيره .
8 - اللجوء لمساعدة من يمرون بنفس مشكلتك
إن لم تفلح محاولاتك وظل شعور عدم تقبلك لذاتك يتفاقم يمكنك أن تدون ما يدور في عقلك ، وحاول أن تشارك من يمرون بنفس مشكلتك اهتماماتك وهمومك ومشاعرك وسيدلونك على طريق معرفتك لذاتك وتدعيم محبتك لنفسك.
أتمنى أن نحاول معا وأن يكون كل منا سندا للآخر
السبت، 26 نوفمبر 2011
تعديل على الفكرة ، وإضافة مهمة
علما بأنه سيتم إضافة كل المشاركين على ماسينجر خاص وسيتم فتح باب الانتخابات لانتخاب مجلس إدارة للمنتدى
بمعنى أنه لا يشترط أن أكون رئيس مجلس الإدارة
وإنما كل من أراد ترشيح نفسه سيرسل برنامجه إلى كل المشاركين
تماما مثل انتخابات مجلس الشعب
وسيصوت المشاركون على اختيار رئيس مجلس إدارة المنتدى ونائب رئيس مجلس الإدارة حسب اقتناعهم بما يمكن أن يقدمه المرشح
وسيتم إدارة الانتخابات بشفافية تامة
وستكون تجربة غير مسبوقة
ويمكننا أيضا في مرحلة لاحقة تسجيل المنتدى كشركة رسمية
الأحد، 20 نوفمبر 2011
أعترف
أعترف بأنني هش وأن كلمة قد تقتلني وأنني لست بالشجاعة التي تتصورونها ( لأنني اخترقت المحظور وكتبت عن بدانتي ) لسبب بسيط وهو أنني لا أجرؤ على مجرد التصريح باسمي الحقيقي .
الجمعة، 18 نوفمبر 2011
نحيف ليوم واحد !! Thin to one day only
الخميس، 17 نوفمبر 2011
تغير موقفي وهذه هي المبررات
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011
فكرة
الاثنين، 14 نوفمبر 2011
فوائد البدانة !!
الأربعاء، 9 نوفمبر 2011
هل ستكون لنا الآخرة بعد أن كانت الدنيا لغيرنا ؟
" كشفت دراسة هولندية حديثة أجريت بجامعة ماستريخت ونشرت فى المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة أن البدناء من كبار السن تكون احتمالات إصابتهم بسرطان القولون أكثر من غيرهم ممن يتمتعون بوزن طبيعى.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج تعد دليلا جديدا على أن السمنة تشكل عاملا من عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون، وأن ممارسة الرياضة يمكن أن تلعب دورا فعالا فى التقليل من خطر الإصابة بهذا النوع من الأورام السرطانية خاصة لدى النساء.
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة ارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال البدناء بنسبة تصل إلى 25 فى المائة أكثر من غيرهم من الرجال الذين لا يعانون من زيادة الوزن، مؤكدين أن خطر الإصابة يزداد كلما ازدادت مساحة الخصر، فيما تقل كلما قل حجم البطن.
وقالت الباحثة لورا هيوز، الأستاذة بجامعة ماستريخت فى هولندا والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تقدم دليلا جديدا على أن الدهون الزائدة فى الجسم ربما تسهم فى زيادة خطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون "
هذا الخبر أو التحقيق أو التقرير أو أيا كان اسمه نشرته جريدة " اليوم السابع "
وأنا أسأل نفسي بعد قراءة الموضوع هذه الأسئلة :
وما العمل ؟
كيف أنجو ( وننجو جميعا ) من هذا المصير ؟
طبعا لا بديل ولا حل أمامنا إلا بأن ( نخس )
ونحن حاولنا ونحاول بأن ( نخس ) بدون فائدة في الغالب
طائفة كبيرة من البشر مهددة بهذا المصير الفظيع
ولن ينجو من هذه الطائفة إلا الميسورون القادرون على دفع تكلفة باهظة لا يملكها معظمنا
انظروا إلى حسين الجسمي وديانا كرازون وغيرهم من الفنانين الذي يملكون ما لا نملكه نحن من الثروات التي تجعل من التخسيس شيئا سهلا وبسيطا
سنصاب بهذه الأمراض البشعة وسنتألم حتى الموت ليس لأننا بدناء وإنما لأننا فقراء
وعزاؤنا الوحيد فيما بعد الموت
حيث العدل المطلق
ولكن السؤال :
هل ستكون لنا الآخرة بعد أن كانت الدنيا لغيرنا ؟
أحبكم
الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011
هل البدانة ذنب ؟ وهل البدين عاص ؟ Is obesity a guilt ? And is obese guilty?
وكلها أسئلة شائكة
هل البدانة ذنب ؟
وهل البدين عاص ؟
وهل يحب الله عبده النحيف أكثر من عبده البدين ؟
ربما ستتعجبون من هذه الأسئلة
وربما ستستنكرونها
وفي الحقيقة فإنني أراها أسئلة عادية ومشروعة بل وواجبة
لن أتحدث اليوم عما يمارس ضد البدناء في المجتمع
ولن أتحدث عما يواجهونه من احتقار
بل سأنظر للموضوع من جانب آخر
لا بد أنكم تتفقون معي في أن البدانة تمثل خطرا بالغا على حياة البدين
وأن متوسط أعمار البدناء ( في الغالب ) أقل من متوسط أعمار غيرهم من أصحاب الوزن الطبيعي
ورغم أنه ليس كل بدين صاحب عمر قصير وليس كل نحيف يعيش طويلا إلا أن القاعدة العامة المعروفة والبديهية أن متوسط العمر يتناسب عكسيا مع الوزن فكلما زاد الوزن كلما نقص العمر والعكس صحيح
لا أعتقد أن هذه الحقيقة محل خلاف
فإذا انتقلنا إلى حقيقة أخرى لا أعتقد أيضا أنها محل خلاف وهي أنه ليس كل بدين مسئولا عن بدانته
فسنصل إلى نتيجة غريبة سأصوغها بطريقتي وقد أكون مخطئا
وهي أن البدين يعاقب على ذنب لم يرتكبه
علما بأنني ممن يؤمنون بالقضاء والقدر وممن يرضون بالقضاء أيا كان
وأعلم أن الله هو العدل المطلق
وأن رحمته وسعت كل شيء
ولكنني فقط أسأل نفسي
وأتمنى أن تناقشوني
وأرجو أن تساعدوني على الفهم
لماذا يعيش البدين محتقرا ويموت صغيرا تاركا أولادا وأسرة وأهلا كانوا يتمنون أن يعيش بينهم طويلا
إنني أدرك أن هذه مسلمات طبية
وطبيعة إنسانية
أن أجهزة الجسم لا تتحمل كل تلك الدهون
ولكنني أسأل نفسي في كل لحظة :
إذا كان مقدرا لنا أن نموت مبكرا ( ولن يموت أي إنسان قبل أن يتوفى أجله ) فلماذا لا يعاملنا المجتمع برحمة وإنسانية ؟
ولماذا لا ينظر إلينا المجتمع بشفقة بدلا من أن ينظر لنا بغل واحتقار ؟
ولماذا نحرم من أبسط حقوقنا في حياتنا القصيرة ؟
السبت، 5 نوفمبر 2011
الجمعة، 4 نوفمبر 2011
اختيار موفق من أحمد حلمي
والذي سيعرض في عيد الأضحى
اسم الفيلم وصورة البوستر الخاص لا يبشران بخير
وأصبح واضحا أن مشاهدي هذا الفيلم في العيد سيجدون وجبة كاملة من الضحك الناتج من السخرية من البدناء
نعم
سيكون البدناء وجبة مضحكة لمشاهدي هذا الفيلم الذين سيضحكون كما لم يضحكوا من قبل على تلك الشخصية التي سيؤديها أحمد حلمي
وسيخرجون من السنيما ليشيروا بأصابعهم تجاه كل بدين سيرونه في الطريق لأنه يذكرهم بتلك الشخصية البدينة البليدة الغبية التي ضحكوا عليها في الفيلم حتى استلقوا على أقفيتهم
ويستمر نجاح أحمد حلمي
ويصعد إلى مقدمة سباق الإيرادات
ويظل فيلمه يعرض لمئات السنين القادمة على جميع القنوات التليفزيونية
لتشاهد الأجيال القادمة هذه المعجزة الكوميدية غير المسبوقة
الملايين سيضحكون على هذا البدين البليد الذي سيمثل دوره أحمد حلمي
هذا البدين الذي لا يستحق الحياة
وجيلا بعد جيل سيستمرون في الضحك
وهنيئا لأحمد حلمي الفنان الواعي المحبوب الذي انتهى من القضايا الجادة التي تعودنا مشاهدتها في أفلامه فلم يعد يتبقى أمامه إلا السخرية من هذه الكائنات البلهاء المسماة بالبدناء
هؤلاء الأغبياء أصحاب الأوزان الثقيلة والعقول الفارغة
ويزداد الجميع احتقارا للبدناء
ونتوارث ذلك الميراث البائس
انظروا إلى صورة البوستر
لقد حرص أحمد حلمي أن يكون معبرا عن محتوى الفيلم
الصورة تبعث على الضحك
وتجذب المشاهدين إلى السنيما
وهذا هو المطلوب
أن يصعد الفنان إلى قمة المجد
ولو على جثث البدناء وكرامتهم وإنسانيتهم
الكل سينظر إلى الصورة ويضحك من قلبه على تلك المفارقة المضحكة من مقاس البنطلون القصير وعن حجم أحمد حلمي الذي يقف بكامل جسمه في ( فردة ) واحدة من البنطلون
المفارقة من وجود إنسان / ديناصور يرتدي هذا المقاس في حين أن الإنسان ( السوي ) يكفيه ( يدوب ) ( فردة ) واحدة
هههههههههههههههههه
شيء مضحك فعلا
تسلم إيدك يا أحمد حلمي
اختيار موفق
وتسلم إيد من ألف ومن أخرج ومن شارك بالتمثيل في هذه الملحمة
نعم
علينا أن نمسح بكرامتهم البلاط
حتى يكفوا عن الأكل ويصبحوا كائنات آدمية سوية
ولنا الله
أحبكم
الاثنين، 31 أكتوبر 2011
تعليقا على التعليقات
أعتقد أن المدونة أصبحت تفاعلية أكثر
التعليقات زادت
والزوار أيضا يتزايدون
كما أنه أصبح هناك १९ متابعا للمدونة
وهذا شيء إيجابي بالتأكيد
ويدفعني إلى الأمام
بعد أن كدت أصاب بالإحباط
ومن أكثر التدوينات إثارة للنقاش والجدل تدوينة زواج البدناء
وقد لاحظت أن أغلب التعليقات على هذه التدوينة حملت المعاني التالية :
لا داعي للتشاؤم
أقبلوا على الحياة
أنا كنت بدينا وكنت أعامل باحتقار بس الحمد لله خسيت وتغيرت نظرتي لنفسي كما تغيرت نظرة المجتمع لي
وفي الحقيقة فإنني أوافقكم تماما في أننا يجب أن نتفاءل وأن نقبل على الحياة وألا نيأس
وأتمنى أن تكون تلك المدونة سببا في ذلك
ورغم الروح التشاؤمية التي أثق في أن بعض التدوينات والذكريات تثيرها
إلا أن هدفي من تلك المدونة أولا كان كسر ذلك الحاجز النفسي غير المرئي الذي يمنع كلا منا من الحديث عن هذه المشكلة
ثم بعد ذلك كيف نصنع معا إرادة جمعية لمواجهتها ومحاولة إيجاد حل لما نعانيه من قهر
إلا أن المشكلة في الردود أنها تحملنا ( حتى لو كان بدون قصد ) مسئولية ما نعانيه من ظلم وقهر
كما أن الردود اختزلت المشكلة في ضرورة أن ( نخس ) فتحل المشكلة ويتقبلنا المجتمع ونحظى بالمعاملة الإنسانية التي نبحث عنها
ورغم أن التخسيس أملنا جميعا والوصول إلى الوزن المثالي هو غاية كل منا في الحياة
لكن تلك الردود تتجاهل عدة حقائق :
الحقيقة الأولى : أن كل البدناء في العالم حاولوا ويحاولون أن ( يخسوا ) ويبذلون جهدا خرافيا في سبيل ذلك ويستنزفون طاقاتهم ومواردهم لهذا الغرض فمنهم من ينجح ( وهم قلة ) ومنهم من يفشل
الحقيقة الثانية : أننا ( في الغالب ) لسنا مسئولين عن بدانتنا ، ورغم أنني أعترف أن بعضنا مسئول بمقدار معين عن بدانته بسبب ابتعاده عن العادات الغذائية السليمة ، إلا أنه من الإنصاف أن نقرر أن الغالبية العظمى من البدناء تعود بدانتهم إلى أسباب خارجة عن إرادتهم
الحقيقة الثالثة : أن البدانة ليست جريمة وأنه حتى البدين المسئول عن بدانته لا ينبغي أن يكون منبوذا ومحتقرا من المجتمع وأنه حتى هذا البدين له حقوق كونه إنسانا
الحقيقة الرابعة : أننا نطلب الاحترام والمعاملة الإنسانية حتى لو كنا بدناء وأننا نفترض أن نحظى بمعاملة كريمة حتى لو كنا بدناء
نحن لا نريد من المجتمع أن يحترمنا عندما ( نخس )
ولكننا نريد من المجتمع أن يحترمنا ونحن بدناء
الخلاصة
استيلاء الناس على شقق الغير يؤكد أن الممتلكات لا تُحمى بالأمن ولكن بالعدل
وفلسفة القانون فى مصر أن يضعه الأقوياء لحمايتهم من الضعفاء
مع أن المرضى هم من يحتاجون إلى طبيب وليس الأصحاء
فالفقراء قد يدخلون الجنة ، ولكنهم لا يدخلون المجلس ، بسبب ملايين الدعاية
لذلك يصاب البرلمان بإسهال تشريعى ضدهم
فغير معقول أن تقتلنى سيارة مسرعة ويدفع القاتل غرامة، وعندما أخربش له الرفرف أدخل السجن
وانظر حضرتك إلى ما يحدث لصاحب «عبارة مكتوبة» لا تعجبهم، وصاحب « عبّارة غارقة » يخصهم
ومن يتعثر فى سداد قسط بوتاجاز « ياخد سجن »، ومن يتعثر فى سداد مليار جنيه «ياخد ملين»
أحياناً لا يأتى الظلم من القاضى ولكن من القانون
لذلك يجب ألا يلهينا تغيير الدستور عن تغيير القوانين الظالمة
فى مصر أطول من أفرع النيل أذرع اللصوص
وأقصر من عمر الزهور أيدى الغلابة
ويكفينا هذه العبارات من الأستاذ جلال عامر
السبت، 29 أكتوبر 2011
حكايات خارج السياق
دخل مدرس الرياضيات الشاب إلى الفصل
هو مدرس جديد في المدرسة
نقل إليها مجبرا بسبب العجز الموجود في هذه المدرسة
نشرات النقل لا ينفذها إلا المستضعفون
هذه قاعدة يعرفها كل المدرسين
بسبب الفساد الموجود في توجيه كل مادة دراسية
تخرج نشرة النقل وفيها أسماء بعض المستضعفين الذين لا ظهر لهم
والذين يعرف ( التوجيه ) أنهم سينفذون صاغرين حيث لا يملكون أي نفوذ
فيبدأ كل منهم في التحرك والبحث عن واسطة للهروب من التنفيذ
الكثيرون يعثرون على واسطة تعفيهم من تنفيذ النقل
وتتدخل هذه الوساطات
فيخضع التوجيه صاغرا
ويستبدل تلك الأسماء بأسماء أخرى جديدة يتعشمون ألا تعثر على واسطة
وتوضع الأسماء الجديدة
ويبدأ أصحابها ( كالعادة ) في البحث عن الواسطة التي تضمن لهم البقاء في مدارسهم الحالية ولو كان فيها زيادة في عدد المدرسين
وتستمر المحاولات حتى يعثر التوجيه على الهدف المطلوب
وفي حكايتنا تلك
كان مدرس الرياضيات الشاب هو الهدف المطلوب والمثالي
فهو لا يعرف أي وساطات
ومن ثم اضطر لتنفيذ النشرة التي رفض العشرات قبله تنفيذها
دخل إلى الفصل وهو يشعر أنه يعاقب بالنقل إلى تلك المدرسة البعيدة جدا عن محل سكنه لا لشيء إلا لأنه لا ظهر وبلا واسطة
نظر إلى التلاميذ الصغار الجالسين أمامه بحقد وغل وكأنهم السبب في نقله
طلب منهم إخراج كراسات الرياضيات من حقائبهم
تململ بعضهم في مقاعدهم
سألهم : أين الكراسات ؟
قالوا : نسيناها
أمرهم بالخروج من مقاعدهم والتوجه إلى مقدمة الفصل
اختار في البداية أطولهم واتجه إليه بكل الغل الذي يشعر به الإنسان المضطهد
- افتح إيدك
هكذا صرخ في وجهه وهو ممسك بالخرزانة التي رفعها بغيظ في الهواء
مال الولد بجنبه
صرخ فيه من جديد : افتح إيدك
نظر إليه الولد الصغير ( في الصف الأول الإعدادي ) نظرات مقهورة يرجوه بدموع صامتة هي أبلغ من أي كلام أن يتوقف عن تعذيبه
وفسر المدرس هذه النظرات (بفعل ما يشعر به من قهر ) على أنها نظرات متمردة
- يعني مش عايز تفتح إيدك ؟
عامل لي فيها بلطجي ؟
وانهال بالخرزانة على جسم الولد الصغير وهو يصرخ كالمجنون : افتح إيدك
افتح إيدك
واستدار الولد يمينا وشمالا محاولا تفادي لسعات الخرزانة التي كانت تترك آثارا دامية على جسده الصغير وآثارا دامية أيضا على قلبه البريء
ورغم أن المدرس اعتقد أن الولد الصغير يرفض أن يفتح يده إلا أن الحقيقة المرعبة كانت خلاف ذلك
فهذا الطفل ولد بعيب خلقي في يده اليمنى التي جذبه منها طبيب التوليد ليحكم على هذا الولد أن يعيش حياته عاجزا بيده المدلاة بجانبه لا يستطيع أن يرفعها أو يشير بها
وفي اليوم التالي اصطحب الأب طفله إلى المدرسة وعراه أمام المدرسين بجسمه الممتلئ الذي كان عبارة عن علامات دامية خلفتها الخرزانة على جسمه
القصة حقيقية
والدرس يمكن تلخيصه في المعادلة المأساوية التالية :
مدرس يعاقب لأنه لا يملك واسطة = طفل يعاقب ويعذب بلا قلب وذنبه الوحيد أنه عاجز لا يستطيع أن يرفع يده
حقا
أنت في مصر تقهر مرءوسك لأن رئيسك يقهرك
وتستمر عملية القهر لتقضي على آدميتنا
الحكاية الثانية
شاهدها أكثر من مرة
وتبادلا حبا صامتا بالنظرات
وتعلق قلب كل منهما بالآخر
وعندما التقيا لأول مرة في كافيتيريا على البحر
تبادلا حديثا رقيقا وتلامست أيديهما
وتعانقت قلوبهما
ونادى على من يقدم المشروبات فطلب لها عصيرا
ثم قال للعامل : وأنا أريد قهوة بالملح
فاندهشت وضحكت
وسألته : كيف تشرب القهوة بالملح ؟
اضطرب وأحس بالخجل ثم قال لها : القهوة بالملح تذكرني بالبحر وبأمي الراحلة
وازداد إعجابها به لوفائه
وتزوجا
واستمرت حياته معها أربعين عاما أنجبا خلالها الأولاد والبنات وتمتعا برؤية أحفادهما
وطوال الأربعين سنة استمر في عادته الغريبة بشرب القهوة بالملح
كانت حياته معها صافية ملؤها الإخلاص والوفاء
وكان عطوفا رقيقا يسع قلبه كل البشر
وبعد هذه العشرة الطويلة مرض ومات
وبكت عليه كما لم تبك من قبل
فقد فقدت الأخ والصديق بل والأب قبل أن تفقد الزوج
وبعد موته بأيام
عثرت على رسالة منه كتبها إليها
قال فيها :
عزيزتي
سامحيني
القهوة بالملح لا تطاق
ولا يتحملها بشر
ولكنني لأجلك شربتها طوال أربعين سنة
هذا لأنني عندما التقيت بك لأول مرة ومن شدة توتري واضطرابي أخطأت فطلبت القهوة بالملح
وخجلت من أن أصحح طلبي حتى لا تظني بي السوء
وفكرت بعدها في أن أصارحك
ولكنني خشيت أن أصارحك بأنني لا أتحمل شرب القهوة بالملح فتعتقدين بأنني كذبت عليك عندما أخبرتك أنني أحبها لأنها تذكرني بالبحر وبأمي
وحتى لا أصدم مشاعرك الرقيقة فضلت أن أستمر في شربها أربعين عاما وأن أتحمل طعمها الذي لا يطاق
فسامحيني
( قصة أعجبتني )
الأحد، 23 أكتوبر 2011
زواج البدناء Marriage of obese
حاول أن تتخيل معي قائمة المشاكل الاجتماعية التي يواجهها المجتمع
هذا بالنسبة للرجل البدين
أما بالنسبة للفتاة البدينة فيالهول ما ستتعرض له
ستعيش في المجتمع منبوذة تشعر بأنها ولدت ناقصة وأن بها قصورا شنيعا وأنها لا تستحق الحياة
وستشعر كل يوم بأنها تعيش في مجتمع يكرهها ويسخر منها
فإذا وصلت إلى سن الزواج فإن عليها أن تتعايش مع ألمها الناتج عن رؤيتها يوميا لفتيات أصغر منها بسنوات كثيرة يتزوجن وينجبن وهي وحيدة معذبة تعاقب لأنها بدينة وتحتقر من الجميع
هي خارج حسابات أي شاب
وطبعا الأمر ليس في سهولة الرجل البدين الذي سيجد الزوجة بسرعة غالبا بسبب كثرة عدد الفتيات الراغبات بالزواج من أي عريس وخلاص
لكن في حالتها كيف ستجد الشاب الذي يقبل ببدانتها في حين أنه يرى أمامه طابورا طويلا من الفتيات
ومن الغريب أنه حتى الرجل البدين غالبا لن يتقدم لخطبتها لأنه للأسف سيفضل أن يتزوج من فتاة عادية مع أنه كان من الأولى أن يتعاطف معها من باب المشاركة الوجدانية ولأنه مر بنفس الظروف ولكنه ينكشف على حقيقته ليتحول هو الآخر إلى مجرد ترس في آلة القهر التي تطحن البدناء
إذن فالمشكلة الكبرى في الفتاة البدينة
ورغم أنني رجل ومن المستحيل أن أشعر بمعاناتها كاملة إلا أنني أؤكد أنني أشعر بها وأتعاطف معها وأتألم من أجلها إن لم يكن لأنني بدين وعشت هذه المشكلة كاملة فلأن أختي بدينة وعشت معها عدة سنوات أتألم من أجلها وأبكي لمعاناتها وهي ترى كل زميلاتها والأصغر منها بكثير يتزوجن وهي وحدها تتمزق حتى رزقها الله بالزوج وبالإنجاب
وربما تتضح المشكلة أكثر إذا ذكرت ملاحظة لها دلالة كبيرة وهي أن الرجل الذي تقدم للزواج منها بعد سنوات المعاناة كان متزوجا وطلق زوجته وله منها ابنة
لا أريد التفكير بهذه الطريقة ولن أفترض أنه لولا أنه كان يمر بهذه الظروف لما تقدم لها ولكنها مجرد ملاحظة أتمنى أن نضعها في الاعتبار عندما نفكر في مشكلة زواج البدينات
طبعا لن أتكلم عن الحب وعن استحالة أن يكون أحد طرفي أية قصة حب بدينا
فإنني في الحقيقة أرى هذا الموضوع مجرد رفاهية خصوصا إذا قارناه بمشكلة الزواج
غير أنني أذكر بأسى قصص زملائي عن المحبوبة الخاصة بكل منهم والمغامرات التي كانوا يمرون بها مع زميلاتنا في الفصل في حين كان من الطبيعي أن أظل ارج هذه الصورة طوال فترة دراستي وحتى فكرت في الزواج
ومن الطبيعي أن حالة الفتيات البدينات في هذا الموضوع أسوأ أيضا وأنه مقدر لها ( حتى لو كانت جميلة ) أن تظل تلعب دور صديقة المحبوبة دون أن تلعب يوما دور المحبوبة رغم أنها بالتأكيد كانت دائما محبة ( بضم الميم وكسر الحاء ) ولكنها محبة بلا أمل
كنت أرجو أن تكون هذه المدونة مكانا يريح فيه البدناء أعصابهم لا أن تكون سببا إضافيا في تلك المعاناة
وأرجو ألا تنظروا إلى هذه المشاركة على أنها تضع الملح على الجرح
أحبكم
الخميس، 20 أكتوبر 2011
إلى متى ؟
رغم أنني لا أجد أي تفاعل بالمرة
والتعليقات لا تكاد تذكر
إلا أنني سأفترض أن الكثير من البدناء يدخلون هنا
ويقرءون موضوعات المدونة
ولا أعرف سبب عدم تفاعلهم أو اهتمامهم بالرد
وبالطبع لا أعرف إذا كانوا يتفقون أم يختلفون معي فيما أطرحه هنا
وكنت أتمنى أن نتناقش في قضيتنا
وموقف المجتمع منا
وأن نتفق
وأن نختلف
ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
وأشعر أن شيئا من ذلك لن يحدث أيضا
وكما قلت فإنني لا أعرف السبب
وحتى لو كانت موضوعات المدونة بدون أهمية
فقد كنت أتوقع القليل من المناقشة
حتى لو تضمنت تلك المناقشة نقدا لما أقول
وبالتدريج بدأت أدرك أن الأهداف التي أنشأت من أجلها المدونة غالبا لن تتحقق
ومن هذه الأهداف مايلي :
الهدف الأول : المشاركة الوجدانية
فلأول مرة من حياتي ( وبعد أن قاربت على الأربعين ) تحدثت عن بدانتي وهي القضية الشائكة المحظورة في حياتي وكنت أتمنى أن أشارك البدناء تلك المشاعر فأعرف ( وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لي ) هل تلك المشاعر التي أشعر بها طبيعية أم لا ولكن هذا الهدف لم يتحقق منه شيء
الهدف الثاني : تكوين رأي عام قوي من البدناء والتحرك معا في اتجاه تكوين جهة ما تتولى الدفاع عن حقوق البدناء
السود دافعوا عن حقوقهم طوال مئات الأعوام والنساء دافعن ( وما زلن يدافعن ) عن حقوقهن
وكل طائفة أهدرت حقوقها جاهدت لاستعادة تلك الحقوق
حتى الطوائف التي كانت لهم مطالب متجاوزة تتعلق بحريات أثارت الجدل
كلهم كافحوا من أجل نيل مطالبهم
البدناء فقط صمتوا عما يتعرضون له من انتهاك
فلم نسمع يوما أن البدناء
أو مجموعة من البدناء
تجمعوا مطالبين بشيء أو معترضين على شيء
وغني عن القول أن هذا الهدف لم يتحقق
الهدف الثالث
وهو الوحيد الذي تحقق
أنني واجهت لأول مرة مشكلتي
رغم أنها ليست مواجهة حقيقية
لأنها لم تتم في العالم الواقعي
والذي يحتاج شجاعة أفتقدها كليا
ولهذا أعترف أنه لا يحق لي انتقاد صمت البدناء
فكلنا في ذلك سواء
أرجو أن تشاركوني الرأي
الاثنين، 17 أكتوبر 2011
الأطفال والبدناء
سألت نفسي سؤالا : من العدو الأول للبدناء ؟
وأجبت بدون تفكير : الأطفال
لا يكدر حياتي إلا الأطفال الذين يسخرون مني
لماذا يتفق كل الأطفال أيا كان سنهم وتعليمهم ومكانهم على السخرية من البدناء ؟
هل اتفق كل الآباء على تربية أبنائهم على السخرية من البدين وإيذائه في أي مكان يرونه ؟
وهل البدناء كالمختلين عقليا الذين كان الأطفال يطاردونهم في الشوارع كما نرى في الأفلام ؟
من السبب في ذلك ؟
لقد فطرني الله على حب الأطفال
فأنا أحبهم بجنون
ولكنني أعاني من فوبيا الأطفال
أخشاهم حتى الموت
وأتحاشى الالتقاء بهم في أي شارع
وما رأيت طفلا أبدا إلا وسخر من بدانتي
من يراني لا يصدق أنني أملك كل هذه المشاعر
فأنا مدرس
ومحترم جدا في المحيط الذي أعيش فيه
ويقدرني الجميع ويحترمونني والحمد لله
دون أن يعرفوا ما يموج في نفسي من مشاعر
ولكن السؤال الذي يشغلني أكثر
هل أنا البدين الوحيد الذي يمتلك كل هذه المشاعر ؟