blockquote> أنا تخين I m obese: البدناء أولى بالمواجهة

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

البدناء أولى بالمواجهة

شهد عالم التدوين مدونات غريبة قد يصفها البعض بالجرأة ، وقد يصفها البعض بالوقاحة ، وقد يصفها البعض بصفات أخرى حسب العين التي سينظر بها إلى تلك المدونات

مدونات أثارت جدلا شديدا

وبغض النظر عن رأيي الشخصي في تلك المدونات فإنني أعتقد أن عالم التدوين هو العالم المثالي الذي يمكن لأي إنسان من خلاله أن يواجه مشكلته التي لا يستطيع أن يواجهها في العالم الواقعي

وأعتقد أن فئة البدناء في أشد الحاجة إلى ممارسة تلك التجربة

وهي المواجهة

وما دام من الصعب على أغلبنا مواجهة تلك المشكلة في العالم الواقعي والثورة على التمييز العنصري الرهيب الذي يمارس ضد البدناء في هذا المجتمع فإنه يمكننا أن نبدأ هذه الثورة من هنا

حيث لا داعي للخجل ولا مبرر للتردد

وإذا كان عالم التدوين شهد محاولات فئات شديدة الجنوح للثورة على ما رأوه عادات بالية في المجتمع

فإنه يحق لنا أن نتبنى مطلبنا المشروع الخالي من أي جنوح

ولعل أغلبكم قد سمع عن ( .......... ) تلك الفتاة التي تبلغ العشرين من عمرها والتي قررت ( حسب رؤيتها الخاصة ) أن تثور على ما اعتقدته تمييزا جنسيا ضد النساء بأن تظهر عارية على صفحات مدونتها  ، وأن تعترف بجرأة مرفوضة بكل المقاييس بأنها فقدت عذريتها في الخامسة عشرة من عمرها تقريبا مع رجل يكبرها بأربعين عاما

وهي الفتاة المسلمة في المجتمع المسلم

علما بأن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها عالم التدوين مدونات من هذا النوع

فمنذ سنوات أعلن ( .......... ) على صفحات مدونته أنه ملحد وأنه يرفض كل الأديان

لم يكتف هذا الشاب بأن يعترف بإلحاده وإنما تعدى الأمر كونه يرفض الأديان كله ( وهو حر في اعتقداه وحسابه على الله ) إلى إغراق المدونة بمقالات تسب وتلعن وتسخر من كل شيء في تعدي مرفوض أيضا على مشاعر الناس

ورغم أنه قبض عليه وقضى عدة سنوات في السجن إلا أنه خرج منذ فترة مصرا على إلحاده وأفكاره وآرائه بل وسبابه الجارح لكل الأديان

وعلى نفس الطريق سارت مدونة أخرى بمدونة تعترف فيها بأنها سحاقية وتدافع عن نفسها وعن وجهة نظرها وعن حريتها

وتواجه يوميا مئات التعليقات التي تمتلئ بكل أنواع الشتائم فلا تلقي لها بالا ولا تقوم حتى بحذف هذه التعليقات أو اختيار الإشراف عليها

ومن المفارقات المؤسفة أنني وأنا أعترف هنا بما عانيته بسبب بدانتي كنت أقل شجاعة منها حيث اخترت منذ اليوم الأول لإنشاء المدونة الإشراف على التعليقات خوفا من التعليقات الساخرة

ومع رفضي الكامل والمطلق لهذا الأسلوب الرخيص وهذا الامتهان المذري لكرامة المرأة والذي يفوق أي ظلم أو امتهان يمارس ضدها

إلا أنني نظرت لأفعالهم الشنيعة نظرة أخرى

وتمنيت أن أمتلك الشجاعة لأواجه هذا المجتمع على حقيقتي

لن أواجهه عاريا بالطبع

ولكنني تمنيت أن أعلن للجميع بأنني بدين عوقب مرارا بسبب بدانته وأنه لا ذنب لي في بدانتي وأن البدناء يستحقون أن يعيشوا حياة طبيعية وأن ينالوا كل حقوقهم الإنسانية

أنا أتمنى ذلك دون أن أمتلك الحد الأدنى من الشجاعة لفعله

وأسأل نفسي

أليست قضيتنا العادلة أولى من قضاياهم ؟

ألسنا أحق بالتعبير عن أنفسنا ؟

وإذا كانت العارية والملحد والسحاقية يدافعون عن وجهة نظرهم

فلماذا لا نواجه نحن الواقع الظالم الذي نعيشه ؟
.

هناك 3 تعليقات:

  1. لم أفهم كلمة و احدة و لا أعرف لماذا الكلام مختلطا هكذا
    برجاء المراجعة لاننى افتقد الاسلوب الرائع الذى تتحدث به دوما

    ردحذف
  2. أهلا وسهلا
    أرجو أن تكون بخير
    قرأت تعليقك
    واندهشت له
    وعدت إلى التدوينة ففوجئت بخلط كبير في المقال لم ألتفت إليه من قبل
    ووجدت العبارات متداخلة
    وأعدت تنظيم المقال
    شكرا على الملاحظة
    وأهلا بك دائما

    ردحذف
  3. استاذ احمد طبعا رااااااااااائع كالعاده

    ردحذف