blockquote> أنا تخين I m obese: ديسمبر 2011

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

في انتظار تعليقاتكم

شاهدوا هذا الفيديو بقلوبكم 
أرسلت إلي إنسانة عزيزة جدا من زوار المدونة رابط هذا الفييو 
وأنا أفضل أن أنتظر تعليقاتكم قبل أن أضع تعليقي 
أرجو من كل من يدخل هنا أن يضع تعليقه على هذا الفيديو 
وبعدها سنلتقي 
 
.

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

دعاء





ياااااااااااااااااا رب 
اللهم أنت ربي 
خلقتني على تلك الهيئة 
واخترت لي هذا الابتلاء 
وإنك تعلم أن قلبي عامر بحبك 
وأن نفسي مشوقة إليك 
وأنني لا أرجو إلا رضاك 
ولا يعنيني إلا أنت 
فالحمد لله الذي ابتلاني 
ما ابتلى إلا ليغفر 
ويرفع به الدرجات 
اللهم يا رحمن يا رحيم 
يا أيها العدل المطلق 
يا جبار السموات والأرض 
برحمتك أستغيث 
وبذاتك أحتمي 
اللهم أعني على الرضا بابتلائك 
اللهم اجعل لي الآخرة عوضا عن دنياي 
اللهم اغفر لي ولوالدي ولأبنائي ولمن يمرون بنفس الابتلاء 
وإنك تعلم يا الله أنني لا أجرؤ على زيارة أبنائي في مدرستهم 
وأنا المدرس 
خوفا على مشاعرهم أمام زملائهم 
اللهم إنك تعلم أنني رفيق بأطفالي 
وأنهم قرة عيني 
اللهم فارضهم وارضني بإزاحة هذا الابتلاء عن أبيهم 
حتى لا يعيروا بي لذنب لم أرتكبه 
وحتى لا أكون سببا فيما يجرح مشاعرهم 
اللهم إن كنت قد اخترت لي هذا الابتلاء ( وقد رضيت باختيارك لي ) فاعف عن أطفالي 
وارحمهم 
وعافهم من هذا الابتلاء 
حتى لا يتعذبوا كما تعذب والدهم 
فإنني أخشى عليهم من هذا المصير 
وأرى البدانة تزحف إليهم 
فنجهم بحولك
وعافهم بقوتك 
أنت ولي ذلك والقادر عليه


.

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

البدناء أولى بالمواجهة

شهد عالم التدوين مدونات غريبة قد يصفها البعض بالجرأة ، وقد يصفها البعض بالوقاحة ، وقد يصفها البعض بصفات أخرى حسب العين التي سينظر بها إلى تلك المدونات

مدونات أثارت جدلا شديدا

وبغض النظر عن رأيي الشخصي في تلك المدونات فإنني أعتقد أن عالم التدوين هو العالم المثالي الذي يمكن لأي إنسان من خلاله أن يواجه مشكلته التي لا يستطيع أن يواجهها في العالم الواقعي

وأعتقد أن فئة البدناء في أشد الحاجة إلى ممارسة تلك التجربة

وهي المواجهة

وما دام من الصعب على أغلبنا مواجهة تلك المشكلة في العالم الواقعي والثورة على التمييز العنصري الرهيب الذي يمارس ضد البدناء في هذا المجتمع فإنه يمكننا أن نبدأ هذه الثورة من هنا

حيث لا داعي للخجل ولا مبرر للتردد

وإذا كان عالم التدوين شهد محاولات فئات شديدة الجنوح للثورة على ما رأوه عادات بالية في المجتمع

فإنه يحق لنا أن نتبنى مطلبنا المشروع الخالي من أي جنوح

ولعل أغلبكم قد سمع عن ( .......... ) تلك الفتاة التي تبلغ العشرين من عمرها والتي قررت ( حسب رؤيتها الخاصة ) أن تثور على ما اعتقدته تمييزا جنسيا ضد النساء بأن تظهر عارية على صفحات مدونتها  ، وأن تعترف بجرأة مرفوضة بكل المقاييس بأنها فقدت عذريتها في الخامسة عشرة من عمرها تقريبا مع رجل يكبرها بأربعين عاما

وهي الفتاة المسلمة في المجتمع المسلم

علما بأن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها عالم التدوين مدونات من هذا النوع

فمنذ سنوات أعلن ( .......... ) على صفحات مدونته أنه ملحد وأنه يرفض كل الأديان

لم يكتف هذا الشاب بأن يعترف بإلحاده وإنما تعدى الأمر كونه يرفض الأديان كله ( وهو حر في اعتقداه وحسابه على الله ) إلى إغراق المدونة بمقالات تسب وتلعن وتسخر من كل شيء في تعدي مرفوض أيضا على مشاعر الناس

ورغم أنه قبض عليه وقضى عدة سنوات في السجن إلا أنه خرج منذ فترة مصرا على إلحاده وأفكاره وآرائه بل وسبابه الجارح لكل الأديان

وعلى نفس الطريق سارت مدونة أخرى بمدونة تعترف فيها بأنها سحاقية وتدافع عن نفسها وعن وجهة نظرها وعن حريتها

وتواجه يوميا مئات التعليقات التي تمتلئ بكل أنواع الشتائم فلا تلقي لها بالا ولا تقوم حتى بحذف هذه التعليقات أو اختيار الإشراف عليها

ومن المفارقات المؤسفة أنني وأنا أعترف هنا بما عانيته بسبب بدانتي كنت أقل شجاعة منها حيث اخترت منذ اليوم الأول لإنشاء المدونة الإشراف على التعليقات خوفا من التعليقات الساخرة

ومع رفضي الكامل والمطلق لهذا الأسلوب الرخيص وهذا الامتهان المذري لكرامة المرأة والذي يفوق أي ظلم أو امتهان يمارس ضدها

إلا أنني نظرت لأفعالهم الشنيعة نظرة أخرى

وتمنيت أن أمتلك الشجاعة لأواجه هذا المجتمع على حقيقتي

لن أواجهه عاريا بالطبع

ولكنني تمنيت أن أعلن للجميع بأنني بدين عوقب مرارا بسبب بدانته وأنه لا ذنب لي في بدانتي وأن البدناء يستحقون أن يعيشوا حياة طبيعية وأن ينالوا كل حقوقهم الإنسانية

أنا أتمنى ذلك دون أن أمتلك الحد الأدنى من الشجاعة لفعله

وأسأل نفسي

أليست قضيتنا العادلة أولى من قضاياهم ؟

ألسنا أحق بالتعبير عن أنفسنا ؟

وإذا كانت العارية والملحد والسحاقية يدافعون عن وجهة نظرهم

فلماذا لا نواجه نحن الواقع الظالم الذي نعيشه ؟
.

السبت، 3 ديسمبر 2011

حلوة بس تخينة !! Beautiful but overweight

عبارة كثيرا ما نسمعها 
وتعرفها جيدا الأخوات البدينات 
( حلوة بس تخينة  ) 
يا لها من كلمة قاسية 
ويالها من مفارقة 
تفترض العبارة بحسم أن الجمال والبدانة لا يجتمعان 
وبذلك فإنك إذا كنت بدينة فقد خرجت تماما من حزب الجميلات 
وكتب عليك الشقاء للأبد 
يعترفون بأنك ( حلوة ) ثم يكملون بقلب بارد لا يعرف الرحمة : ( بس تخينة  ) 
يقولونها بأسى وهم يهزون رءوسهم علامة التحسر ولسان حالهم يقول : ( يا خسارة  ) 
ربما يقولها العريس المنتظر لصديقه بعد أن رءاك ،  وربما تقولها أم العريس لابنها الذي يبدي رغبة ( على غير العادة ) في الزواج من بدينة ، وربما يقولها آخرون لا يجمعهم أي شيء إلا رفض البدانة رفضا قاطعا 
لا يلتفت ذلك العريس إلى أنه كان من الوارد أن تكون أخته بدينة وتعيش تلك التجربة المريرة ، ولا تفكر تلك الأم بقلب وعقل أم تلك الفتاة المعذبة ( معذبة : نعت مجرور بالكسرة ، وللمفارقة فالمنعوت في الجملة كلمتان : الأم ، والفتاة ؛ فكلتاهما معذبتان ) 
يعترفون بأن البنت جميلة ولكنهم ليسوا على استعداد لقبول هذا ( الجمال البدين ) 
وربما يعترفون للبنت بخفة الدم ، أو بالثقافة ، أو بعراقة الأصل ، أو بالتعليم الراقي ، أو بالمركز المرموق ...... أو بغير ذلك من الصفات التي يتمنى كل شاب وجودها في شريكة حياته ، ولكن بشرط ألا تجتمع كل تلك الصفات الرائعة مع البدانة 
التوبة تجب ما قبلها 
والتائب من الذنب كمن لا ذنب لها 
فقط هناك ذنب وحيد ليس له من توبة وليس له من كفارة 
البدانة 
البدانة تجب ما عداها 
وهكذا نجد ( عريس الغفلة ) مستعدا لغض الطرف عن عراقة الأصل والمستوى التعليمي والمركز الاجتماعي ( وربما المستوى الأخلاقي ) ولكنه ليس على استعداد أن يتنازل عن ذلك الشرط الصارم 
( الجسم الممشوق  ) 
وفي مجتمع بلا قلب لا يتوقف أحد للحظة واحدة ليسأل نفسه عن هذه الفتاة المنكوبة ببدانتها 
المعاقبة بلا ذنب 
الوحيدة 
المنفية 
المنبوذة 
المضطهدة 
( كل المرافئ لا تبدد وحشتي ..... ما دام منفاي الكبير بداخلي ) 
لا يضع أحد نفسه مكانها 
ولا يتخيل أحد عذابها وهي تفتقد الرجل الذي تحتاجه كل بنت وتفكر فيه كل أنثى وتستحقه كل فتاة 
المعوقة ( مع كامل احترامنا لها ) تتزوج
والطويلة ، والقصيرة ، وأصحاب السمعة السيئة ، والمتعلمات ، وغير المتعلمات ، والجميلة ، والقبيحة ، والبيضاء ، والسمراء ، والجاهلة التي لا تستطيع كتابة اسمها ، والبذيئة ، ومن تشققت أقدامها من السير حافية 
كلهن 
كلهن بلا استثناء يتزوجن 
وحدها البدينة تعيش وحيدة لتتألم في صمت 
أعرف فتيات كثيرات يتزوجن في الخامسة عشرة ( وأحيانا أقل ) ليكون عندها أطفال في الصف الأول الابتدائي وهي لم تتجاوز العشرين من عمرها 
وأعرف فتيات ( للإنصاف فإن البدانة ليست السبب الوحيد في العنوسة ) يتجاوزن الثلاثين وهن بلا زواج بسبب البدانة 
تموت الواحدة منهن في اليوم ألف مرة 
وتقضي حياتها متنقلة من ريجيم إلى ريجيم لكي تنال رضا المجتمع ورضا العريس الذي لا يأتي 
أنا بدين 
وعانيت مرارا بسبب بدانتي 
ولكنني أعترف بأن معاناتي لا تقارن بمعاناة أي أخت بدينة 
أنا أتألم لأجلكن 
وأشعر بما تعانين منه 
أحبكم وأتمنى أن أساعدكم 
وأعدكم أن تكون هذه قضيتي ما حييت
.