blockquote> أنا تخين I m obese: نوفمبر 2011

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

إيد على إيد



أعتقد أن من السخيف أن أنصحكم اليوم قائلا ( حب نفسك ) أو ( تقبل جسمك ) ؛ لأنني أصلا أفتقد ذلك 
وفاقد الشيء لا يعطيه كما تعرفون 
ولكنني أريد أن تكون هذه المدونة عونا لكم على تجاوز ما تشعرون به ( أو على الأقل ما يشعر به بعضكم ) من دونية بسبب بدانته التي كانت دائما سببا فيما عانيناه جميعا من مهانة واحتقار 
نعم 
سأحاول أن أقوم بدور المرشد لأقترح عليكم ( وعلى نفسي قبلكم ) اقتراحا جميلا ورائعا : فلنحب أجسامنا ، ولنواجه الاضطهاد والسخرية والتهميش بأن نحب أنفسنا 
وإليكم عدة اقتراحات بهذا الشأن 
وفي النهاية ، وحتى إذا لم تقتنعوا بنصيحتي ، ولم تحبوا أجسامكم ، فعلى الأقل سنقول لأنفسنا : نحن بدناء ، وهذا بالتأكيد عيب ، ولكن ...... من الذي يخلو من العيوب ؟؟!! 
وإليكم النصائح 

1 - اشعر بالنعمة
 
هل تتمتع بالصحة؟ هل أطفالك أصحاء؟ هل لديك وظيفة وعمل جيد؟ هل حياتك مكان جيد لكل أهدافك وأحلامك؟ ماذا لو كنت نحيلة مثل عارضات الأزياء وغير متزوجة، وليس لديك أطفال وتشعرين بالوحدة ؟ ماذا لو كنت ممشوق القوام مفتول العضلات ولكنك أصبت فيمن تحب وفجعت في أقرب الناس إليك ؟ هل سيعوض الجسم الرشيق عن حياتك الحالية؟ اسألوا أنفسكم هذه الأسئلة قبل أن تتذمروا وتشعروا بأنكم مظلومون في شكل أجسامكم .

2 - تقبل ذاتك كما هي 
 
تقبل شكلك كما أنت ؛ فقبولك لذاتك هو المفتاح ، حينما تقبل ذاتك يمكنك قبول العالم كله  ،  وعندما لا تقبل ذاتك  تشعر بالوحدة  وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه . 
ملاحظة : لا يعني ذلك الدعوة لعدم التفكير في التخسيس ، ولكن لا تجعل التخسيس هدفا وحيدا لك . 


3 – من المستحيل أن ترضي الجميع 
 
احفظ  هذه الجملة جيدا ، من المستحيل أن يحظى أحدنا بقبول تام من الجميع ، تقبل آراء الناس لكن لا تأخذ الهدام منها ؛ لأنها لن تساعدك على تغيير شيء بل على العكس ستحبطك وتحد من ابداعك ، وثق بأنك لن تحظى برضا الناس وحبهم وتشجيعهم لمجرد أنك ( خسيت ) ، ولكنك ستحظى بقبولهم جميعا إذا أحببتهم وأحببت نفسك وأكدت لهم بأنك مهما سخر منك المجتمع فإنك لن تكرهه  ؛ لأن قلبك لا يعرف الكراهية . 


4  - واجه سقطاتك وسامح نفسك 
 
لا تكن ممن يبحثون عن شماعة لتعليق أخطائهم وسقطاتهم، بل واجه ذلك وحاول معالجته بدلا من البكاء على ما فات من فشل ولا تجعل الأسف هو سلاحك الوحيد في الأزمات .
إذا كنت نادما على شيء فات فأنت بحاجة لأن تسامح نفسك ، فكلنا نخطئ لذلك لا داع لأن تجلد نفسك كلما تذكرت أخطائك . ولا تنقم أبدا على نفسك وعلى شكلك ، ولا تتهم نفسك بأن ضعف عزيمتك هو السبب في عدم استمرارك في النظام الغذائي الذي قد يعطيك شكلا متناسقا ولكنه سيقتل فيك أشياء كثيرة ، ولا تضع في اعتبارك أنك السبب في نظرة المجتمع المتدنية لك ؛ فإنما تلك النظرة سببها الظلم وغياب الإنسانية . 


5 – لا تقارن 

لماذا تقارنين نفسك بنجمات السينما ؟ ولماذا تقارن نفسك بلاعبي الكرة ومحترفي كمال الأجسام ؟ ماذا سيغير ذلك في المعادلة ؟ فالمقارنات لن تجلب لك سوى المزيد من التعقيد. ابحث عما يميزك واسعي لإبرازه . 


6  - ابحث عن نقاط قوتك 
 
كل انسان في هذا العالم مهما كان ضعيفا يحمل نقاط قوة تقوده إلى النجاح ، ابحث عن تلك النقاط في شخصيتك ، وآمن بها ، ولا تسمح لأحد بأن يشكك بوجودها ؛ فعندما تبدأ في التفكير بنفسك على نحو إيجابي فإن حبك لنفسك وتقبلك لذاتك سيزداد . 


7  - تعلم كيف تحب الآخرين 
 
لكي يصل الإنسان إلى حب ذاته و تقديرها  فلابد أن يتقبل نفسه أولا ثم يحب غيره . 


8  - اللجوء لمساعدة من يمرون بنفس مشكلتك 
 
إن لم تفلح محاولاتك وظل شعور عدم تقبلك لذاتك يتفاقم يمكنك أن تدون ما يدور في عقلك ، وحاول أن تشارك من يمرون بنفس مشكلتك اهتماماتك وهمومك ومشاعرك وسيدلونك على طريق معرفتك لذاتك وتدعيم محبتك لنفسك. 

أتمنى أن نحاول معا وأن يكون كل منا سندا للآخر 
أحبكم
 



.

السبت، 26 نوفمبر 2011

تعديل على الفكرة ، وإضافة مهمة


السلام عليكم 
اليوم أقترح عليكم اقتراحا مهما 
لقد سبق أن طرحت عليكم فكرة عمل منتدى للبدناء 
وكل الردود كانت مشجعة 
واليوم سأعيد طرح الفكرة مع تعديل بسيط وإضافة مهمة 
فأما التعديل فهو أنني أقترح أن تكون ملكية المنتدى مشتركة بين مجموعة منا 
بمعنى أن نحسب التكاليف ونقسمها على 10 أشخاص مثلا 
10 أشخاص ممن يمرون هنا 
10 أشخاص يجمعهم هم واحد وقضية مشتركة 
10 أشخاص بدناء 
التكلفة غالبا لن تكون كبيرة 
خصوصا إذا قسمت على 10 أشخاص 
علما بأنني أستطيع تنفيذ المشروع كاملا وحدي 
ولكنني أعتقد أن اشتراكنا معا في هذا الموقع الذي سيكون أول مكان يخص البدناء بشكل كامل ويتبنى قضيتهم سيكون أفضل لصالح الفكرة 
ولا يشترط فقط 10 أشخاص وإنما أقترح أن يكون الباب مفتوحا لكل من أراد المشاركة 
وتكون ملكية المنتدى جماعية 
الفكرة جديدة وجميلة 
تماما كما أن فكرة عمل منتدى للبدناء فكرة جديدة وجميلة 
المشكلة الوحيدة التي ستواجهنا هي الشفافية 
وأنتظر اقتراحاتكم بهذا الشأن 
وأقصد ما يخص التكاليف 
وكيف سيضمن كل مشترك أن يكون مالكا فعليا من مالكي المنتدى 
كيف سيطمئن الجميع إلى عدم وجود شبهة التحايل أو النصب  ؟
ما هي الآلية التي سنتبعها لجمع الاشتراكات ؟ 
وهل الأفضل أن يعقد المشاركون اجتماعا مثلا ويلتقون وجها لوجه لضمان النزاهة ؟ 
وكيف سيقدم كل مشترك اقتراحاته فيما يخص المنتدى وشكله وتقسيمه وغير ذلك من الأمور الفنية ؟ 
علما بأنه سيتم إضافة كل المشاركين على ماسينجر خاص وسيتم فتح باب الانتخابات لانتخاب مجلس إدارة للمنتدى 
بمعنى أنه لا يشترط أن أكون رئيس مجلس الإدارة 
وإنما كل من أراد ترشيح نفسه سيرسل برنامجه إلى كل المشاركين 
تماما مثل انتخابات مجلس الشعب 
وسيصوت المشاركون على اختيار رئيس مجلس إدارة المنتدى ونائب رئيس مجلس الإدارة حسب اقتناعهم بما يمكن أن يقدمه المرشح 
وسيتم إدارة الانتخابات بشفافية تامة 
وستكون تجربة غير مسبوقة 
ويمكننا أيضا في مرحلة لاحقة تسجيل المنتدى كشركة رسمية
أتمنى أن تعجبكم الفكرة وأن تجد منكم تجاوبا 
كما أتمنى أن تشترك الفتيات والسيدات معنا على وجه الخصوص 
وأرجو أن ترسلوا لي آراءكم واقتراحاتكم 
أما بخصوص الإضافة التي أقترحها 
فإنني أفكر في عمل منتدى نسائي ( منتدى عام وليس خاصا بالبدناء ) 
أريد عمل منتدى نسائي تحديدا كمنتدى ( فتكات ) 
منتدى يحقق نفس النجاح الهائل الذي حققه منتدى ( فتكات ) وأكثر 
منتدى يشبه فتكات ولكنه يخلو من كل عيوب ( فتكات ) ويضيف كل ما هو غير موجود في ( فتكات ) 
ولا أخفي عليكم أنني أنظر لهذه الفكرة نظرة تجارية 
ربما الكثيرون لا يفهمون في هذا المجال 
ولكن منتدى مثل منتدى ( فتكات ) من شأنه أن يحقق الملايين بدون أية مبالغة 
إذا وكما اتفقنا فنظرتي إلى المنتدى النسائي نظرة تجارية تبحث عن الربح 
ولا عيب في ذلك 
فعندي خبرة معقولة بالانترنت وبالمنتديات 
وتجربة منتدى ( فتكات ) تستحق أن تتكرر 
ولعلكم تتساءلون : وما علاقتنا بهذا الموضوع ؟ 
وفي الحقيقة فإن النظرة التجارية ليست الوحيدة فيما يخص هذا المنتدى 
وإنما أعتقد أن مشاركتنا ( البدناء فقط أيضا ) في تبني مشروع مثل هذا من شأنه أن يسهم في تحقيق كل منا لذاته والنجاح في مشروع يعوضنا عن بعض ما نلاقيه في هذا المجتمع 
هذه مجرد فكرة 
وأقترح أيضا أن تكون ملكية هذا المنتدى مشتركة بين مجموعة من الأشخاص 
وعلى الراغبين في المشاركة أيضا أن يراسلوني 
علما بأنه يمكنكم وضع تعليقاتكم هنا  
وبالتوفيق للجميع
.

الأحد، 20 نوفمبر 2011

أعترف



أعترف بأنني هش وأن كلمة قد تقتلني وأنني لست بالشجاعة التي تتصورونها ( لأنني اخترقت المحظور وكتبت عن بدانتي ) لسبب بسيط وهو أنني لا أجرؤ على مجرد التصريح باسمي الحقيقي .

أعترف أنني أشعر أن بدانتي هي عاري الذي أحمله على كتفي منذ ولدت .

أعترف أنني رفضت نشر تعليق من شخص قدم نفسه على أنه طبيب تخسيس متخصص في نوع معين من الريجيم ( مشهور جدا حاليا ) لأنني اعتبرت الرسالة ( التي تضم معلومات الاتصال به ) نوعا من الدعاية ، خصوصا لأن التخسيس أصبح بابا للنصب والابتزاز ، ورغم أنني رفضت نشر التعليق حرصا عليكم ، إلا أنني أعترف أنني أشعر بالذنب .

أعترف أنني عشت 29 سنة من عمري ( قبل الزواج ) متوهما أنني عاجز جنسيا بسبب البدانة ، وأن بدانتي لن تمكنني من ممارسة الجماع بشكل طبيعي ، وأنه ليس لمثلي أن يتزوج ، حتى اتضح لي بشكل عملي أن كل هذه مجرد أوهام . 

أعترف أنني لا أصلح بأي مقياس من المقاييس أن أقودكم لعمل حملة شعبية للمطالبة بحقوقنا في الحب وفي الزواج وفي الحياة  . 

أعترف بأنني لست كما تظنون ، وأن قراءة ما أكتب لا تصلح مقياسا للحكم علي ( رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ) . 

أعترف أنني توقفت عن قراءة الكتب منذ سنوات لأن الانترنت يشغل وقتي بالكامل . 

أعترف أن أمي ( التي علمتني حب الله والناس والحياة ) ماتت وهي تتمنى من كل قلبها أن ( أخس ) رغم أنها لم تفاتحني في هذا الموضوع مرة واحدة في حياتها حرصا على مشاعري . 

أعترف أنني على استعداد أن أموت ألف مرة ولا يعيش أولادي ( الذين بدأت تظهر عليهم علامات البدانة ) ما عشته . 

أعترف أنني إنسان عادي ، وأعيش حياتي بصورة عادية ، وأمارس عملي ( في التدريس ) بشكل عادي ، وأنه لا يمكن لمن يعرفني أن يصدق أنني أكتب هذا الكلام ، ولكن الحقيقة أنني أشعر بالقهر . 

أعترف أنني أحبكم كثيرا ، وأنني أصبحت أعتبركم أسرتي .





.

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

نحيف ليوم واحد !! Thin to one day only



طوال عمري أتمنى أن أعيش ولو يوما واحدا ( قبل أن أموت ) بوزن طبيعي 
نفسي أجرب إحساس النحيف وهو يمشي وسط الناس دون خوف من السخرية 
ويعلم الله أنني على استعداد أن أموت بعدها 
بل وصل هوسي بأن أخس وأكون إنسانا طبيعيا أنني تمنيت لنفسي الإصابة بمرض السكر  !!
فقط لأن من أهم أعراض السكر ما يصاب به المريض بالسكر من الهزال 
فكنت الإنسان الوحيد في العالم الذي تمنى لنفسه هذا المرض المشئوم 
ورغم أن أمنيتي الأولى ( قضاء يوم واحد نحيفا قبل أن أموت ) لم تتحقق ( وغالبا لن تتحقق )  إلا أنه ( وياللعجب ) تقبل الله رجائي الثاني ، فمرضت بالسكر منذ سنوات 
ورغم مرارة هذه المفارقة إلا أن الأكثر مرارة أن إصابتي بالسكر لم تؤد إلى إصابتي بالهزال أو فقدان الوزن  كما كنت اتوقع وأتمنى
فكنت الوحيد في العالم أيضا ( بعكس الطبيعة البيولوجية ) الذي يصاب بالسكر ثم يستمر وزنه في الزيادة أو على الأقل لا يفقد كيلو جرام واحدا 
أعرف مرضى كثيرين بالسكر أصيبوا بالهزال 
وأصيبوا بالرعب بسبب ذلك 
ورغم أنني حسدتهم مرارا على هذه المصيبة إلا أنني لم أكن مثلهم أبدا 
وهم بالتأكيد يحسدونني معتقدين أنني أمرح في نعمة كبيرة وهي أن صحتي ( يربطون بين فقدان الوزن وبين الصحة ) لم تتأثر رغم مرضي بالسكر 
غير أنه من الأمانة أن أقرر أن السكر في عائلتنا وراثي 
فأبي رحمه الله كان مريضا بالسكر ، وبعض إخوتي كذلك 
فلا أعرف يقينا هل كانت إصابتي بهذا المرض تعود إلى الجانب الوراثي ، أم إلى زيادة الوزن ، أم لأنني تمنيت ذلك في غباء إنساني ليس له مثيل 
ولكن كل ما أعرفه أنني لن أخس ، وسأموت قبل أن أعيش هذا الإحساس 
والحمد لله على كل حال
.

الخميس، 17 نوفمبر 2011

تغير موقفي وهذه هي المبررات

تعلمت من الصغر أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل
وأن الحق قديم
وأن الكبر يعمي القلب
لذلك لا أجد أي حرج في أن أعترف أن تدوينتي السابقة عن فيلم إكس لارج قد جانبها الصواب
وأن اتهامي لأحمد حلمي بالصعود على حساب البدناء وكرامتهم اتهام ظالم
كل المقالات التي قرأتها أثنت على الفيلم
وأجمع كل من رآه أن الفيلم يناقش قضية البدانة بتحضر ورقي
وأنه بشكل عام في صف البدناء
علما بأنني حاولت أكثر من مرة تحميل الفيلم رغم أنني سمعت أن النسخة الموجودة على الانترنت ليست جيدة وأن الصوت غير واضح ولكنني لم أنجح في تحميله حتى الآن
وأبني شهادتي الآن بخصوص الفيلم على ما قرأته من آراء النقاد ومشاهدي الفيلم
فقط أحتفظ لنفسي بنقد كبير يخص الأفيش 
فالصورة فيها إساءة وتهكم جارح على البدناء
حتى لو قال البعض إن الغرض من الأفيش المقارنة بين بطل الفيلم قبل أن يخس وبعد لك
فالصورة تبعث على السخرية من البدانة والبدناء
وأدعو الجميع لمشاهدة الفيلم
فرغم ما ادعاه البعض من أن فكرته مسروقة وأن الأفيش نفسه مقتبس إلا أنه من الجيد أن نجد فيلما يناقش تلك القضية
وأن نجد أخيرا من ينصرنا
ومن ينظر إلى البدناء نظرة إنسانية لا نظرة سخرية واحتقار
نحن بدناء
ولكن لنا الحق في أن نعيش وأن نحب وأن نتزوج وأن نعامل باحترام
وأعتقد أن الفيلم ( إن صح ما قرأناه من شهادات النقاد والمشاهدين ) خطوة في سبيل ذلك
كما أن هناك سببا إضافيا أدى لتغيير موقفي تماما من الفيلم
وهو ما قرأته على لسان المؤلف أيمن بهجت قمر بأن بطل الفيلم هو في الحقيقة والده الراحل بهجت قمر
تأثرت كثيرا بسبب لك
لأنني شغوف بمعرفة رأي ابن البدين في أبيه وكيف ينظر إليه
وأسأل نفسي كثيرا :
كيف ينظر لي أطفالي ؟
هل يشعرون بالرثاء لأجلي ؟
هل ينقمون علي لأن أصدقاءهم يعايرونهم بسمنة والدهم ؟ 
هل يتمنون أن أخس ؟
هل يعرفون أن والدهم البدين مشفق عليهم ويتمزق ألما لسخرية زملائهم منهم ؟
ولهذا السبب بالذات سأسعى لمشاهدة الفيلم
وأدعوكم أيضا أن تفعلوا
ودعونا بعدها نتشارك آراءنا حول الفيلم 
تحياتي


.

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

فكرة

بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن تكونوا بخير
أفكر في إنشاء منتدى خاص للبدانة والبدناء
وأحتاج إلى معرفة رأيكم في هذه الخطوة
وهل ستنجح ؟
والأهم هل أنتم مستعدون للمشاركة في المنتدى ؟
أعتقد أنها ستكون خطوة مهمة
وسيكون المنتدى نافذة للبدناء يطلون منها
ويعبرون عن أنفسهم
بالنسبة لي أستطيع الإنفاق على تنفيذ الفكرة
كما أستطيع عمل حملة دعاية للمنتدى
وكل ما أرجوه أن تشاركوني الرأي
أحبكم
.

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

فوائد البدانة !!

نحن نكره البدانة من كل قلوبنا
لأنها السبب في مشاكل كثيرة عانينا ونعاني منها
وهي السبب الوحيد في نظرة المجتمع المتدنية لنا
ولكن هل يعقل أن هناك أية فوائد للبدانة ؟
هل هناك مميزات قد نشعر بها أو نحصل عليها لكوننا بدناء ؟
لا أعتقد
ولكن بالأمس اكتشفت أن هناك فائدة للبدانة !!
وميزة يحصل عليها البدناء أكثر من غيرهم !!
كنت أتناقش مع زميل لي عن الانتخابات المقبلة
كانت المناقشة طويلة وكان كل منا متمسكا بموقفه ورؤيته
لن أزعجكم أو أضيع وقتكم بذكر موضوع النقاش وموقف كل منا من هذه القضية فهذا ليس موضوعنا
ولكن المهم أنه وسط المناقشة توقف لحظة وقال وهو يقص لي موقف صديق له من هذه القضية ( وكان هذا الرأي رأيا متوازنا يدل على رجاحة الفكر )
حيث قال لي : لقد اكتشفت شيئا غريبا
سألته : وما هو ؟
قال إنه لاحظ ( لأول مرة ) أن كل البدناء الذين يعرفهم مثقفون
حيث اتضح أن هذا الصديق من أصحاب الوزن الثقيل
ولما كان يعتبرني من كبار المثقفين ( في رأيه طبعا مع أن الله أدرى بحالي ) فقد اتخذ ذلك دليلا ( مع حالات مماثلة لمعارف له من أصحاب الوزن الثقيل وكلهم أصحاب ثقافة واسعة ) على أن أغلب البدناء مثقفون من الطراز الرفيع
ضحكت طبعا من هذه الملاحظة بينما استمر هو في توضيح هذا الاكتشاف حيث فسره بأن البدناء قليلو الحركة ولذلك يفضلون شغل وقت فراغهم بالقراءة وهذا ( في رأيه ) هو السبب في أن البدناء أكثر ثقافة من غيرهم
بصراحة لم أستطع تحديد موقفي من هذا الاكتشاف وهذا التفسير
كل ما حدث أنني سألت نفسي :
هل غالبية البدناء مثقفون ومحبون للقراءة فعلا ؟
وهل تفسيره لهذه الظاهرة صحيح ؟
وهل يعقل أن هناك فوائد للبدانة ؟
القضية مطروحة للنقاش
أحبكم
.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

هل ستكون لنا الآخرة بعد أن كانت الدنيا لغيرنا ؟

أهلا بكم
" كشفت دراسة هولندية حديثة أجريت بجامعة ماستريخت ونشرت فى المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة أن البدناء من كبار السن تكون احتمالات إصابتهم بسرطان القولون أكثر من غيرهم ممن يتمتعون بوزن طبيعى.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج تعد دليلا جديدا على أن السمنة تشكل عاملا من عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون، وأن ممارسة الرياضة يمكن أن تلعب دورا فعالا فى التقليل من خطر الإصابة بهذا النوع من الأورام السرطانية خاصة لدى النساء.


وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة ارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال البدناء بنسبة تصل إلى 25 فى المائة أكثر من غيرهم من الرجال الذين لا يعانون من زيادة الوزن، مؤكدين أن خطر الإصابة يزداد كلما ازدادت مساحة الخصر، فيما تقل كلما قل حجم البطن.


وقالت الباحثة لورا هيوز، الأستاذة بجامعة ماستريخت فى هولندا والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تقدم دليلا جديدا على أن الدهون الزائدة فى الجسم ربما تسهم فى زيادة خطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون "


هذا الخبر أو التحقيق أو التقرير أو أيا كان اسمه نشرته جريدة " اليوم السابع "
وأنا أسأل نفسي بعد قراءة الموضوع هذه الأسئلة :
وما العمل ؟
كيف أنجو ( وننجو جميعا ) من هذا المصير ؟
طبعا لا بديل ولا حل أمامنا إلا بأن ( نخس )
ونحن حاولنا ونحاول بأن ( نخس ) بدون فائدة في الغالب
طائفة كبيرة من البشر مهددة بهذا المصير الفظيع
ولن ينجو من هذه الطائفة إلا الميسورون القادرون على دفع تكلفة باهظة لا يملكها معظمنا
انظروا إلى حسين الجسمي وديانا كرازون وغيرهم من الفنانين الذي يملكون ما لا نملكه نحن من الثروات التي تجعل من التخسيس شيئا سهلا وبسيطا
سنصاب بهذه الأمراض البشعة وسنتألم حتى الموت ليس لأننا بدناء وإنما لأننا فقراء
وعزاؤنا الوحيد فيما بعد الموت
حيث العدل المطلق
ولكن السؤال :
هل ستكون لنا الآخرة بعد أن كانت الدنيا لغيرنا ؟
أحبكم
.

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

هل البدانة ذنب ؟ وهل البدين عاص ؟ Is obesity a guilt ? And is obese guilty?

تدور أسئلة كثيرة في رأسي
وكلها أسئلة شائكة
هل البدانة ذنب ؟
وهل البدين عاص ؟
وهل يحب الله عبده النحيف أكثر من عبده البدين ؟
ربما ستتعجبون من هذه الأسئلة
وربما ستستنكرونها
وفي الحقيقة فإنني أراها أسئلة عادية ومشروعة بل وواجبة
لن أتحدث اليوم عما يمارس ضد البدناء في المجتمع
ولن أتحدث عما يواجهونه من احتقار
بل سأنظر للموضوع من جانب آخر
لا بد أنكم تتفقون معي في أن البدانة تمثل خطرا بالغا على حياة البدين
وأن متوسط أعمار البدناء ( في الغالب ) أقل من متوسط أعمار غيرهم من أصحاب الوزن الطبيعي
ورغم أنه ليس كل بدين صاحب عمر قصير وليس كل نحيف يعيش طويلا إلا أن القاعدة العامة المعروفة والبديهية أن متوسط العمر يتناسب عكسيا مع الوزن فكلما زاد الوزن كلما نقص العمر والعكس صحيح
لا أعتقد أن هذه الحقيقة محل خلاف
فإذا انتقلنا إلى حقيقة أخرى لا أعتقد أيضا أنها محل خلاف وهي أنه ليس كل بدين مسئولا عن بدانته
فسنصل إلى نتيجة غريبة سأصوغها بطريقتي وقد أكون مخطئا
وهي أن البدين يعاقب على ذنب لم يرتكبه
علما بأنني ممن يؤمنون بالقضاء والقدر وممن يرضون بالقضاء أيا كان
وأعلم أن الله هو العدل المطلق
وأن رحمته وسعت كل شيء
ولكنني فقط أسأل نفسي
وأتمنى أن تناقشوني
وأرجو أن تساعدوني على الفهم
لماذا يعيش البدين محتقرا ويموت صغيرا تاركا أولادا وأسرة وأهلا كانوا يتمنون أن يعيش بينهم طويلا
إنني أدرك أن هذه مسلمات طبية
وطبيعة إنسانية
أن أجهزة الجسم لا تتحمل كل تلك الدهون
ولكنني أسأل نفسي في كل لحظة :
إذا كان مقدرا لنا أن نموت مبكرا ( ولن يموت أي إنسان قبل أن يتوفى أجله ) فلماذا لا يعاملنا المجتمع برحمة وإنسانية ؟
ولماذا لا ينظر إلينا المجتمع بشفقة بدلا من أن ينظر لنا بغل واحتقار ؟
ولماذا نحرم من أبسط حقوقنا في حياتنا القصيرة ؟

.

السبت، 5 نوفمبر 2011

كل عام وأنتم بخير






.

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

اختيار موفق من أحمد حلمي


هذه هي صورة إعلان فيلم أحمد حلمي الجديد
والذي سيعرض في عيد الأضحى
اسم الفيلم وصورة البوستر الخاص لا يبشران بخير
وأصبح واضحا أن مشاهدي هذا الفيلم في العيد سيجدون وجبة كاملة من الضحك الناتج من السخرية من البدناء
نعم
سيكون البدناء وجبة مضحكة لمشاهدي هذا الفيلم الذين سيضحكون كما لم يضحكوا من قبل على تلك الشخصية التي سيؤديها أحمد حلمي
وسيخرجون من السنيما ليشيروا بأصابعهم تجاه كل بدين سيرونه في الطريق لأنه يذكرهم بتلك الشخصية البدينة البليدة الغبية التي ضحكوا عليها في الفيلم حتى استلقوا على أقفيتهم
ويستمر نجاح أحمد حلمي
ويصعد إلى مقدمة سباق الإيرادات
ويظل فيلمه يعرض لمئات السنين القادمة على جميع القنوات التليفزيونية
لتشاهد الأجيال القادمة هذه المعجزة الكوميدية غير المسبوقة
الملايين سيضحكون على هذا البدين البليد الذي سيمثل دوره أحمد حلمي
هذا البدين الذي لا يستحق الحياة

وجيلا بعد جيل سيستمرون في الضحك
وهنيئا لأحمد حلمي الفنان الواعي المحبوب الذي انتهى من القضايا الجادة التي تعودنا مشاهدتها في أفلامه فلم يعد يتبقى أمامه إلا السخرية من هذه الكائنات البلهاء المسماة بالبدناء
هؤلاء الأغبياء أصحاب الأوزان الثقيلة والعقول الفارغة
ويزداد الجميع احتقارا للبدناء
ونتوارث ذلك الميراث البائس
انظروا إلى صورة البوستر
لقد حرص أحمد حلمي أن يكون معبرا عن محتوى الفيلم
الصورة تبعث على الضحك
وتجذب المشاهدين إلى السنيما
وهذا هو المطلوب
أن يصعد الفنان إلى قمة المجد
ولو على جثث البدناء وكرامتهم وإنسانيتهم
الكل سينظر إلى الصورة ويضحك من قلبه على تلك المفارقة المضحكة من مقاس البنطلون القصير وعن حجم أحمد حلمي الذي يقف بكامل جسمه في ( فردة ) واحدة من البنطلون
المفارقة من وجود إنسان / ديناصور يرتدي هذا المقاس في حين أن الإنسان ( السوي ) يكفيه ( يدوب ) ( فردة ) واحدة
هههههههههههههههههه
شيء مضحك فعلا
تسلم إيدك يا أحمد حلمي
اختيار موفق
وتسلم إيد من ألف ومن أخرج ومن شارك بالتمثيل في هذه الملحمة
نعم
علينا أن نمسح بكرامتهم البلاط
حتى يكفوا عن الأكل ويصبحوا كائنات آدمية سوية
ولنا الله
أحبكم
.