blockquote> أنا تخين I m obese: الأكثر وزنا في بريطانيا The most weight in Britain

الجمعة، 17 فبراير 2012

الأكثر وزنا في بريطانيا The most weight in Britain



أصبحت سُميت بريندا ديفيز التى تبلغ من العمر 43 عاماً ، أسمن امرأة فى بريطانيا ، حيث وصل وزنها إلى 254 كيلوجراماً ، على حسب ما ذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية .

وأفادت الجريدة أن بريندا تعد أسمن امرأة بعد وفاة شارون ميفسيملر (40  عاما ) بعد إصابتها بنوبة قلبية ، وكان وزنها قد وصل إلى ما يقارب 300 كجم . 


وأضافت الجريدة أن بريندا تأكل ما يعادل 6000 سعرة حرارية فى اليوم ، وهو رقم يفوق بمعدل ثلاث مرات احتياجات المرأة العادية ، والتمرين الوحيد الذى تمارسه هو السير من سريرها إلى الحمام ، ولمسافة لا تتجاوز 10 أمتار .


وتقضى بريندا معظم وقتها فى السرير، كما أنها تضع بجوارها ثلاجة بها الحلوى والشيكولاتة والمياه الغازية ، ولم تغادر منزلها منذ أربع سنوات بسبب وزنها . ويقوم فريق خاص بالعناية بها على مدى الأسبوع فى الاستحمام والتسوق وإعداد الطعام ، كما أن بريندا تشترى ملابسها من محلات تجارية متخصصة على الإنترنت ، لتناسب البدانة المفرطة .


وخير الأطباء بريندا بين إتباع نظام غذائى أو الموت ، لأن جسمها ليس قوياً بما يكفى لتحمل عملية جراحية لتخفيف وزنها ، مثل ربط معدتها بشريط خاص للتخفيف من شهيتها ، وإقبالها على الطعام .


وقالت بريندا " أنا أقضى حياتى فى السرير ، ولا أستطيع التوقف عن الأكل رغم تحذير الأطباء من وزنى " .


وأضافت " أنا أكره حياتى وأشعر بالخجل من نفسى بعد وصولى إلى هذه الحالة ، وأريد أن أساعد نفسى لكنى لا أعرف من أين أبدأ " .

هذا ما نشر 

وفي البداية ندعو الله أن يعافيها ( ويعافينا ) 
وكالعادة : لفت نظري في المقال المنشور عدة أشياء 
أولا : وفاة صاحبة أثقل وزن في بريطانيا بنوبة قلبية ، وهو المصير الذي أخشاه ، وربما نخشاه جميعا 
ثانيا : تقول هذه السيدة إنها تكره حياتها ، وتشعر بالخجل من نفسها بعد وصولها إلى هذه الحالة ، وأنها تريد أن تساعد نفسها ولكنها لا تعرف من أين تبدأ ، وهو الكلام الذي يتناقض تماما مع ما ذكره كاتب المقال ( وما تؤكده الصور المرفقة ) من وجود الثلاجة قرب سريرها ممتلئة بالحلوى والشيكولاتة والمياه الغازية 
لا أعرف ما إذا كان موضوع الثلاجة حقيقيا أم أنه تم وضعها لزوم الموضوع وللإيحاء بأنها تتحمل المسئولية عما وصلت إليه ، ولكنه إذا كان حقيقيا فكيف تسأل عن البداية الصحيحة ؟ وما حاجتها ( خصوصا وهي في هذه الحالة ) إلى الشيكولاتة والحلوى والمياه الغازية ؟ 
لا أريد أن أقسو عليها ( خصوصا وأننا " في الهوا سوا " ) ولكنني لو كنت مكانها لتوقفت فورا عن تناول هذه الأشياء 
ولكن ما أؤكد عليه أن وسائل الإعلام تميل دائما إلى الإشارة إلى البدناء باعتبارهم لا يفعلون شيئا إلا تناول الطعام والحلوى دون تركيز حقيقي وعادل على قضيتهم 
ثالثا : هذه السيدة رغم ما تعانيه ، ورغم كونها الأكثر وزنا في بريطانيا ( كما يقول المقال ) تعتبر أفضل حالا منا ؛ فهي تعيش في بريطانيا حيث هناك بعض الإنسانية في التعامل مع من هم في مثل ظروفها ، والدليل تخصيص فريق لمتابعة حالتها ومساعدتها في التحرك بل والتسوق 
كما أنهم يعتبرون الاهتمام بمثل هذه الحالات واجبا إنسانيا 
وإذا كنا نحن نعاني الأمرين في العثور على ملابس مناسبة لنا ، فإنها تشتري ملابسها بكل بساطة وهي جالسة في بيتها عن طريق الانترنت ، ولكن هل تغنيها كل هذه الرفاهية عن أن تكون إنسانة طبيعية ؟ بالطبع لا 
وكل ما نستطيع أن نفعله أن ندعو الله لها ولنا ، وأن نأمل ألا نصل لمثل حالتها ؛ لأنه إذا حدث ذلك فلن نجد ( مثلها ) فريقا يتابع حالتنا ، وإنما سنجد ( على الأرجح ) فرقا تسخر منا وتهيننا وتسيء إلينا 
ولها ( ولنا ) الله 
تحياتي 





.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق