blockquote> أنا تخين I m obese: إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور





لم أستطع أن أمنع نفسي من التعليق على خبر مؤسف طالعته النهارده
إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير الدستور
ربما من يقرأ كلامي سيقول
وما علاقة هذا الخبر بموضوع المدونة
والحقيقة أنه يوجد علاقة وثيقة بين مدونتي وبين ذلك الخبر
جريدة الدستور ( وبالذات في إصدارها الأول ) كانت رفيقة حياتي منذ أول عدد وحتى عددها الأخير قبل المصادرة في سنة 1995
ورغم أنني لم أتطرق في مدونتي حتى الآن لمرحلة الجامعة
إلا أن جريدة الدستور ( الإصدار الأول ) كانت رفيقتي طوال دراستي الجامعية
أو على الأصح طوال الفترة التي صدرت فيها وتواكبت مع دراستي الجامعية
وكانت بحق كل عالمي
والمتنفس الأكبر لي
بل والتعويض عن مشاعر الدونية والأسى والهزيمة الداخلية بسبب بدانتي
كنت أنتظر الأربعاء بفارغ الصبر
وكنت أقطع مسافة طويلة جدا للحصول على الدستور
وأحتفظ بكل أعدادها
عرفت فيها الكثير من العمالقة
وانفتحت على الحياة بسببها
وبفضلها خاصمت فكرة الإسلام السياسي إلى الأبد
تعلمت منها ألا آخذ الأمور على عواهنها
وأن كل شيء خاضع للنقد والمراجعة
كانت الدستور رفيقي وملاذي ودنياي
في الإصدار الثاني لم يعجبني أن تكون سوداوية إلى هذه الدرجة
وبدأت أهجرها شيئا فشيئا
حتى توقفت تماما عن شرائها
وبدأت أهتم أكثر بالمصري اليوم واليوم السابع
إلا أن ذلك لم يمنعني من الشعور بالحزن الشدية لإقالة إ&براهيم عيسى
وأنقل هنا تعليقا أرسلته للنسخة الإليكترونية من جريدة اليوم السابع تعليقا على هذا الخبر
وهذا هو التعليق

أولا الخبر ليس غريبا بالمرة
ثانيا بكل المقاييس فإن إقالة إبراهيم عيسى ضربة قاصمة لليسد البدوي ومجلس إدارة الجريدة وليس إبراهيم عيسى لأن الإقالة لا تعني شيئا إلا أن المشروع ( التجاري ) الذي أقدم عليه السيد البدوي بشراء جريدة الدستور قد بات مهددا من أساسه لسبب بسيط وهو أن قراء الدستور هم بالأساس قراء إبراهيم عيسى وهو وضع تنفرد به جريدة الدستور عن جميع الصحف المصرية الأخرى بحيث أصبح اسم الدستور هو المعادل الموضوعي لإبراهيم عيسى
لن تتغير أرقام توزيع المصري اليوم لو تمت إقالة مجدي الجلاد
ولن تتأثر أرقام توزيع اليوم السابع لو غاب خالد صلاح
وليس هذا انتقاصا لمكانة مجدي الجلاد أو خالد صلاح
ولكن وضع إبراهيم عيسى مختلف تماما
وأتحدى أن يكون هناك قارئ واحد للدستور لا يشتري الجريدة من أجل إبراهيم عيسى
وبذلك فقد خسر السيد البدوي ومجموعته الملايين التي دفعوها في جريدة الدستور بإقالة إبراهيم عيسى
وهذا جزاء عادل
ثالثا لا أوافق صحفيي الدستور على اعتصامهم
وأراه إهانة لإبراهيم عيسى
وفي جميع الأحوال فهو غير ذي جدوى
هؤلاء هم مجلس الإدارة ومن حقهم إقالة إبراهيم عيسى أو غيره ولا يعقل أن يبقى إبراهيم عيسى في رئاسة تحرير الجريدة بعد هذه الإهانة ولا أظنه يقبل على نفسه العودة إلى رئاسة التحرير بهذا الأسلوب
رابعا أعتقد أن السيناريو المنتظر أن يعود عصام إسماعيل فهمي لميدان اغلصحافة فيفتح جريدة وتكون رئاسة التحرير لإبراهيم عيسى وفي الغالب فإن معظم صحفيي الدستور سيستقيلون للعمل مع إبراهيم عيسى الذي يعد بحق رائد الصحافة المستقلة في مصر
وبذلك تتضاعف خسائر السيد البدوي
إبراهيم عيسى لم يخسر شيئا ولكن السيد البدوي خسر كل شيء
السيد البدوي خسر الملايين التي دفعها وخسر سمعته بوصفه قاتل الدستور التي لم ينجح النظام في قتلها منذ إصدارها الأول والأهم أنه خسر كل الآمال التي عقدناها عليه معتقدين أنه سيعود بحزب الوفد إلى تاريخه العريق فإذا به ولا حاجة

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق