في طفولتي
كنت مغرما بالقراءة
لأنني ببساطة ولدت في عائلة مثقفة تعشق القراءة
ورحم الله الوالد الذي ما كان يسافر إلى أي بلد مجاور إلا وعاد لي محملا بالكتب
والدي الذي أدين له بما تربيت عليه من حب القراءة
ورغم أنه كان رجلا بسيطا يعمل في التجارة ولم ينل أي قسط من التعليم إلا أنه كان يجيد القراءة والكتابة لا يمر يوم دون أن يشتري لنا الجرائد
ولنفسه طبعا
غفبم يكن غريبا علي أن كنت أقرأ الصحف بانتظام منذ كنت في الصف الثالث الابتدائي
ورثت عنه رحمه الله حب القراءة وجمال الخط وحب نادي الزمالك
ورغم أن الانترنت بدأ يغني عن شراء الكتب
وعشق الزمالك أصبح مجرد ماضي
إلا أن حب القراءة استمر معي
ومن بين الكتب التي قدر لي أن أقرأها في صغري من ضمن مئات الكتب كتاب قديم مترجم عن الإنجليزية عنوانه ( أسود مثلي ) وهو ما ترجمته أيامها ( black like me ) وهذا الكتاب عبارة عن قصة حقيقية دارت في أمريكا عن شخص أبيض متعاطف مع السود وما يلاقونه من امتهان في بلاده في الخمسينيات على ما أعتقد
وربما قبل ذلك
وقد قرر هذا الشخص أن يعبر عن تعاطفه معهم بشكل عملي فصبغ لون جلده بطريقة معينة حيث تحول لون بشرته إلى اللمون الأسود وانطلق في شوارع أمريكا وخصوصا الأحياء الأكثر عنصرية وكرلاها للسود
ورصد في كتابه ما لاقاه من ذل وإهانة وامتهان طوال الفترة التي تقمص فيها هذا الدور
وما زلت أذكر السلوكيات والممارسات الفظيعة التي كان البيض يمارسونها ضد السود والإيذاء الذي كان السود يتعرضون له بدءا من منعهم من قضاء حاجتهم إلا في الأماكن المخصصة للسود مرورا بمنعهم من ارتياد المطاعم والأماكن العامة التي يرتادها البيض انتهاء بالعنف البدني الفظيع الذي كانوا يتعرضون له لمجرد أن بشرتهم سمراء
ما زالت هذه الرواية الجميلة تحتل ذاكرتي بكل تفاصيلها
حتى خطر في بالي منذ فترة سؤال
إذا كان هذا الرجل قد تعاطف مع هؤلاء الناس الذين كانوا يتعرضون لأشد حالات التفرقة العنصرية لدرجة أنه قرر اقتحام المخاطر من أجل رصد تلك الممارسات فلماذا لا نجد نحن ( وأقصد تلك الطائفة المضطهدة والممتهنة المسماة بالبدناء ) من يتبنى قضيتهم وما يتعرضون له من ممارسات لا إنسانية في كل مكان
ليخرج علينا بعدها بكتاب عنوانه ( fat like me ) فهل يحدث ذلك
هذا ما أتمناه
كنت مغرما بالقراءة
لأنني ببساطة ولدت في عائلة مثقفة تعشق القراءة
ورحم الله الوالد الذي ما كان يسافر إلى أي بلد مجاور إلا وعاد لي محملا بالكتب
والدي الذي أدين له بما تربيت عليه من حب القراءة
ورغم أنه كان رجلا بسيطا يعمل في التجارة ولم ينل أي قسط من التعليم إلا أنه كان يجيد القراءة والكتابة لا يمر يوم دون أن يشتري لنا الجرائد
ولنفسه طبعا
غفبم يكن غريبا علي أن كنت أقرأ الصحف بانتظام منذ كنت في الصف الثالث الابتدائي
ورثت عنه رحمه الله حب القراءة وجمال الخط وحب نادي الزمالك
ورغم أن الانترنت بدأ يغني عن شراء الكتب
وعشق الزمالك أصبح مجرد ماضي
إلا أن حب القراءة استمر معي
ومن بين الكتب التي قدر لي أن أقرأها في صغري من ضمن مئات الكتب كتاب قديم مترجم عن الإنجليزية عنوانه ( أسود مثلي ) وهو ما ترجمته أيامها ( black like me ) وهذا الكتاب عبارة عن قصة حقيقية دارت في أمريكا عن شخص أبيض متعاطف مع السود وما يلاقونه من امتهان في بلاده في الخمسينيات على ما أعتقد
وربما قبل ذلك
وقد قرر هذا الشخص أن يعبر عن تعاطفه معهم بشكل عملي فصبغ لون جلده بطريقة معينة حيث تحول لون بشرته إلى اللمون الأسود وانطلق في شوارع أمريكا وخصوصا الأحياء الأكثر عنصرية وكرلاها للسود
ورصد في كتابه ما لاقاه من ذل وإهانة وامتهان طوال الفترة التي تقمص فيها هذا الدور
وما زلت أذكر السلوكيات والممارسات الفظيعة التي كان البيض يمارسونها ضد السود والإيذاء الذي كان السود يتعرضون له بدءا من منعهم من قضاء حاجتهم إلا في الأماكن المخصصة للسود مرورا بمنعهم من ارتياد المطاعم والأماكن العامة التي يرتادها البيض انتهاء بالعنف البدني الفظيع الذي كانوا يتعرضون له لمجرد أن بشرتهم سمراء
ما زالت هذه الرواية الجميلة تحتل ذاكرتي بكل تفاصيلها
حتى خطر في بالي منذ فترة سؤال
إذا كان هذا الرجل قد تعاطف مع هؤلاء الناس الذين كانوا يتعرضون لأشد حالات التفرقة العنصرية لدرجة أنه قرر اقتحام المخاطر من أجل رصد تلك الممارسات فلماذا لا نجد نحن ( وأقصد تلك الطائفة المضطهدة والممتهنة المسماة بالبدناء ) من يتبنى قضيتهم وما يتعرضون له من ممارسات لا إنسانية في كل مكان
ليخرج علينا بعدها بكتاب عنوانه ( fat like me ) فهل يحدث ذلك
هذا ما أتمناه
ههههههههههههههههههه لاأعتقد أن يصدر هذا الكتاب
ردحذفبعد وجود نانسى عجرم وهيفا وهبى و ديمى مور وانجلينا جولى
فهن أصبحن ظاهره تحاول كل الفتيات تقليدهن والوصول للجسد المثالى مثلهن
وللأسف مايحدث للبدناء شىء يدعو الى الحزن وخاصه فى مجتمع لايرحم والسنه بشر تنطق بالسىء قبل الجيد
موضوع جميل وصياغته أجمل
كل الود
Rosittanita
هاي .. انا بدينة برده وبقالي سنيين بعاني بسبب ده وفي الفترة الاخيرة خسرت وزن كتير بس للاسف لاني اصلا اوفر ويت فلسه قدامي كتير عقبال لما اوصل لوزن معقول .. المعاناة كتيرة اوي خصوصا لما تكون صادرة من ناس قريبيبن منك بس عموما ده مش موضوعي دلوقتي .. بحيك على فكرة المدونة واللي كانت بتدور في بالي من فترة .. على الاقل اني اكتب عن اللي بمر بيه مش لازم بلوج متخصصة عن الموضوع ده وبس بس حقيقي بحي شجاعتك على انك تكتب مواضيع جرحتك او حساسة اوي وخاصة بيك .
ردحذفعموما انا كنت شوفت من كام يوم برنامج فيه واحدة اسمها مليسا لبست فات سوت ونزلت الشارع ونقلت بعض المعاناة والعنصرية اللي بيقابلوها البدناء في المجتمع الامريكي .. هو مش كتاب للاسف زي ما بتتمنى هو مجرد تقرير لبرنامج انترتيمنت بس على الاقل في حاجة اتقدمت .. على فكرة انا قريت المدونة كلها النهاردة :) علشان كده منتظرة مواضيع جديدة ليك وححاول اعلق من وقت للتاني ..
اللينك اللي تحت هو التقرير اللي قدرت الاقيه ولو اني حاسة انه ناقص !
http://www.youtube.com/watch?v=piWLmzTDYR4&feature=related
me 2 كلنا عنا هادي المشكله وانا منهم وبحاول اني انزل من وزني وكل الى بشوفني بقولي لازم تنزلي من وزنيك وانا بدي بس ما عندي الاراده وهادا اهم شي علشان نخسر شوية وزن انشاءالله في النهايه اخسر من وزني واوصل لاوزن الى بدي اياه لاني بصراحه صرت اكره اشوف حالى في المرايه انشاءالله... يارب اخسر من وزني واوصل لاوزن الى بدي اياه ادعولي <3
ردحذف